مخابر التفكير (ثينك طانك) هي منظمة/ مؤسسة بحثية وفكرية مستقلة يمكن أن تكون رسمية أي مجسدة في مؤسسة معنوية أو غير رسمية. وتتكون مخابر التفكير من الخبراء والباحثين والمحللين وغيرهم من المهنيين لدراسة واقتراح حلول للمشاكل الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية أو الاستراتيجية. عادة ما تكون مخابر التفكير كيانات غير حكومية، على الرغم من أن بعضها قد يكون تابعًا لحكومات أو مؤسسات أكاديمية أو شركات خاصة
الخصائص الرئيسية لمخابر التفكير هي كما يلي
البحث والتحليل: تقوم مخابر التفكير بإجراء بحث وتحليل متعمق لقضايا محددة. كما يقومون بإعداد التقارير ووثائق السياسات والدراسات والتوصيات بناءً على الأدلة
الاستقلالية: تسعى مخابر التفكير بشكل عام إلى الحفاظ على استقلاليتها من التأثيرات السياسية والاقتصادية، وذلك لضمان موضوعية عملها
الخبرة متعددة التخصصات: غالبًا ما يكون أعضاء مخابر التفكير خبراء ومستشارين في مجموعة متنوعة من المجالات، مما يسمح لهم بمعالجة المشكلات المعقدة من زوايا مختلفة
التأثير على السياسات: تلعب مخابر التفكير دوراً في صياغة السياسات العامة من خلال تقديم المشورة للحكومات والمشرعين والشركات وأصحاب المصلحة الآخرين. ويمكن لتوصياتهم أن تؤثر على القرارات السياسية والتوجهات التنموية
الاتصال والنشر: تقوم مخابر التفكير في كثير من الأحيان بتوصيل نتائجها إلى الجمهور ووسائل الإعلام وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة، من أجل المساهمة في النقاش العام وإرشاد مناقشات السياسات الاقتصادية والاجتماعية بالخصوص
التمويل: يتم تمويل مخابر التفكير عادة من خلال التبرعات أو المنح أو العضوية أو مصادر التمويل الأخرى، الأمر الذي قد يثير في بعض الأحيان تساؤلات حول استقلاليتها
توجد مخابر التفكير في جميع أنحاء العالم وتعالج مجموعة واسعة من المواضيع، مثل السياسة العامة والاقتصاد والأمن القومي والبيئة والصحة والتعليم وغيرها الكثير. وهم جزء مهم من عملية صنع القرار في العديد من البلدان، حيث يقدمون الخبرة والتحليل الذي يمكن أن يساعد في توجيه السياسات والإجراءات المستقبلية
وقد اخترت هذه التسمية لما تعكسه من معنى يتقارب مع المصطلح بالإنكليزية